(1945- ...) كاتبٌ إنجليزيٌّ يعيش في أمريكا، ولم تُعْرَفْ له مؤلَّفات شهيرة، مثل هذه الرُّواية الَّتي لاقت رواجًا، وأخرجتها السِّينما في هوليوود. وقد بذل المؤلِّف جهدًا كبيرًا في كتابتها، اضطرَّه للرُّجوع إلى عشرات المؤلَّفات الَّتي كُتِبَت عن فرويد وعن شرلوك هولمز. تمَّ ترشيحه لجائزة Academy Award for Best Adapted Screenplay عن فيلمه The Seven-Perc- cent Solution المقتَبَس من الرواية. نشر مركز المحروسة ترجمة الرواية تحت اسم " شارلوك هولمز يقابل سيجموند فرويد".
ما عَلاقَةُ الكوكايين بالعَبقَريَّةِ؟ رُبَّما كانت مُحاوَلَةُ شِرلوك هولمز لِكَسرِ قُيودِ الكوكايين -الذي غاصَ في أَوحالِهِ- أَشَقَّ مَجهودٍ بُطوليٍّ شاهَدتُه في حَياتي، فَلا أَتذَكَّرُ -سَواءٌ في حَياتي المهْنِيَّةِ، أَو خِبرَتي الشَّخصيَّة، وسواءٌ في حَياتي العَسكريَّةِ أو المدَنِيَّةِ- أَنَّني شاهَدتُ شَيئًا يُقارِبُ العَذابَ والأَلَمَ الَّذي شاهَدتُه. كانَ اليَومُ الأَوَّلُ للدُّكتور سيجموند ناجِحًا؛ فَقَد تَمَكَّنَ من تَنويمِ هولْمِز، ووَضْعِه في سُباتٍ عَميقٍ في إحْدَى الغُرَفِ الَّتي وَضَعَها تَحتَ تَصَرُّفِنا في الطَّابَقِ الثَّاني مِن مَنزِلِه. وما أَنْ رَقَدَ هُولمز على السَّريرِ حَتَّى جَذَبَني فرويد مِنْ كُمِّي، وأَمَرَني قائِلًا: "هَيَّا بِسُرعَة... يَجِبُ أَنْ نُفَتِّشَ أَمْتِعَتَه".